كيفية الحصول على الميراث من الممتنعين هو واحد من الأسئلة التي يقوم الناس بطرحها بشكل كبير جدا في سياق قضايا الميراث في المملكة العربية السعودية حيث أنه من الأمور التي تؤدي إلى خلافات و صراعات كبيرة جدا بين الورثة حيث يمتنع بعضهم أو أحدهم عن التوزيع أو يقوم بوضع عراقيل لعدم توزيع التركة .
و بطبيعة الحال لقد وضع القانون السعودي عقوبات مشددة لكل من حاول منع أحد من نصيبه في الميراث أو كل من أخفى أحد الوثائق التي من أنها أن تثبت وجود حق في الميراث أو عرقل عملية توزيع التركة بأي شكل من الأشكال ، عموما الأسئلة كثيرة حول هذا الإشكال و نحن سوف نجيب عنها جميعها من خلال مقال اليوم فتابع معنا لكي تجد إجابات لجميع أسئلتك حول الميراث . .
ما هو الامتناع عن الميراث حسب القانون السعودي ؟
يمكن تعريف الميراث بأنه ما يقوم المتوفى بتركه من أموال أو عقارات أو أراضي أو غيرها من الممتلكات الأخرى و بعد وفاته يطلق عليها اسم التركة و هذه الأخيرة بقوة القانون و الشرع تنتقل لأبناءه و أقرباءه بعد الوفاة و يتم تقسيمها على الورثة وفقا لما جاء في الشريعة الإسلامية باتباع إجراءات القانون السعودي . .
فلكل وارث من الورثة نصيب من الإرث بغض النظر عن سنة أو جنسه أو حالته و هذا الحق محمي شرعا و قانونا و لا يمكن لأي أحد أن يمنعه عنه أو يحرمه من حقه هذا ، و غالبا ما يتم توزيع التركة بين الورثة بطريقة سليمة و بالتراضي لكن في الكثير من الحالات نجد هناك مشاكل في التوزيع كتلك الحالة التي يحاول فيها بعض الورثة أو أحدهم الإمتناع عن توزيع تركة الميت أو وضع عراقيل في هذا السياق.
و تعد كل التصرفات هذه أي تلك التي يحاول فيها بعض الورثة أو أحدهم عرقلة عملية التوزيع هي أفعال منافية للشرع و القانون معا و قد حرمها ديننا الإسلامي أيضا وضع هذا النظام السعودي عقوبات متعددة و مشددة في الحالات القصوى .
فالشريعة الإسلامية حثت على ضرورة تقسيم التركة في أقرب وقت بعد وفاة المورث و إعطاء كل ذي حق حقه دون أي تأخير ، لهذا وجب تقسيم التركة وفقا للأنصبة القانونية و الشرعية و إعطاء الحقوق لأصحابها بغض النظر عن وجود ممتنع أم لا . .
كل ما سبق مصداقا لما جاء في كتاب الله سبحانه وتعالى ، الآية الكريمة من سورة النساء ، للرجال نصيب مما ترك الوالدان و الأقربون ، صدق الله العظيم ، و أيضا قول رسولنا الكريم ، قال الرسول صل الله عليه و سلم ، من قطع ميراثا فرضه الله ، قطع الله ميراثه في الجنة . . .
عموما ، و إن وجدت حالة يمتنع فيا أحد الورثة أو أحدهم عن تقسيم الإرث فمن الضروري اللجوء الطارئ إلى محامي ميراث في المملكة العربية السعودية ، و نحن سوف نوفر لك في مكاتبنا في الرياض أفضل محامي مخصص في قضايا الميراث بمختلف أنواعها و له الخبرة و التجربة الكافية و الطويلة في المجال القانوني . .
كيفية الحصول على الميراث من الممتنعين ؟
عند وفاة المورث و تركه مجموعة من الممتلكات فإن كل ما يملك ينتقل بقوة القانون و الشرع إلى الورثة و يكون عليهم أن يقدموا على تقسيمه و ذلك وفقا لما جاء في الشرع و القانون ، و قد حددت الشريعة الإسلامية بشكل دقيق إلى كيفية تقسيم الميراث و ما نصيب كل واحد من الورثة . .
ما حكم امتناع أحد الورثة ؟
كما سبق و أشرنا له في أولى فقرات مقال اليوم على أن من أكثر المشاكل التي تواجه الناس عندما يتعلق الأمر بتقسيم الميراث هي امتناع أحد الورثة عن التقسيم بل و رفضه الأمر أو محاولة منع الورثة من أخذ حقهم المشروع لهم ، أما عن حكم الشرع في هذا التصرف فقد أعده الشرع من التصرفات الغير جائزة و على القائم بها أن يتوب إلى الله في الحال . .
حيث أن موت المورث هو موجب لتقسيم الميراث و ذلك بقوة الشريعة و القانون معا و بالتالي فإن تقسيم ممتلكات المتوفى من أراضي و عقارات و أموال و غيرها و إعطاء الورثة نصيبهم منها هو التصرف الصحيح و السليم شرعا و قانونا ، كما أعد الشرع الإمتناع ذنبا من الكبائر لأن فيه منع لأرزاق الناس . .
و في الحالة التي يحاول فيها أحد الورثة القيام بهذا المنع فلا تتأخر بالاتصال بأحد مكاتبنا لأننا سوف نوفر لك محامي متخصص في قضايا الميراث ، و الذي يملك الخبرة الكافية لأجل التدخل و إزاحة هذا المنع بما يناسب القانون السعودي لإعادة المياه لمجاريها . .
فمثل هذه الأمور و القضايا تحتاج إلى أهل الخبرة القانونية و الذين لهم تجربة طويلة في المجال القانوني ، حيث أن محامي ميراث بالرياض هو الوحيد القادر على التدخل و تطبيق كل الإجراءات القانونية اللازمة لأجل تسريع تقسيم الإرث كي يأخذ كل الإرث حقهم من الميراث وفقا لما جاء في الشريعة الإسلامية و في قانون المملكة العربية السعودية . .
أيضا و من بين اختصاصات المحامي الذي سوف نوفره لك في مكاتبنا هو أنه سوف يعمل على تتبع القضية من بدايتها إلى نهايتها و يقوم بتنظيم الأحكام الضرورية على حسب الحالة و نوع الامتناع الموجود في القضية لإزاحته بشكل قانوني ، كما سوف يتكلف محامي ميراث بالرياض بالترافع أمام المحاكم في المملكة العربية السعودية و تمثيل موكليه قانونا ، كل ذلك إلى حين استصدار حكم نهائي في القضية . .
دعوى قسمة إجبار
دائما في قضايا الإرث ما تنشأ الكثير من المشاكل بين الورثة حيث نجد غالبا بعض من الورثة ممن يرفضون التقسيم أو يمتنعوا عنه ، هذا الأمر قد يؤدي إلى مشاكل معقدة للغاية و متعددة و صراعات لا نهائية أيضا ، و لهذا الغرض قد أقر المشرع السعودي ما يطلق عليه بقسمة الإجبار و هي عبارة عن إجراء تقوم المحكمة المختصة من خلاله بإجبار الورثة على تقسيم الميراث . .
و يتم اللجوء إلى دعوى تقسيم إجبار عن طريق رفع دعوى قسمة الإجبار و يفضل الاستعانة بمحامي ميراث بالرياض ليتكلف بالإجراءات هذه ، و كل ذلك في سبيل تقسيم التركة و إعطاء كل ذي حق حقه و تنحية المنع الذي وجد في السابق . .
ما هي خطوات رفع دعوى قسمة إجبار ؟
لقد حدد المشرع في المملكة العربية السعودية مجموعة من الإجراءات و الوثائق الواجب أن يحضرها الوارث الذي يرغب في سلك مسطرة تقسيم تركة بالإجبار ، و أيضا مجموعة من الوثائق الضرورية الأخرى ، و نحن من خلال الفقرة الموالية سوف نعرفك على كل هذه الإجراءات القانونية و أيضا الخطوات الواجب اتباعها في هذا السياق فتابع معنا إلى الأخير . .
تجهيز كافة الأوراق و المستنجدات البديهية مثل صورة البطاقة الشخصية و شهادة الوفاة التي تخص المورث و أيضا الإنذار للوارثين و محضر الامتناع الذي يتم استصداره من مركز الشركة ، هذا بالإضافة إلى الكشف من دائرة الضرائب العقارية و المعاينات في الحالة التي تكون هناك حاجة لها . .
توكيل محامي ميراث متخصص في قضايا تقسيم التركات في المملكة العربية السعودية لكي يتكلف بالقضية و أيضا لكي يقوم بتمثيل موكله أمام محاكم المملكة المختصة في النظر لمثل هذه القضايا . .
استخراج وثيقة إعلام الورثة من طرف محامي ميراث بالرياض ليقوم بعدها بتتبع كل الخطوات التي أقرها المشرع السعودي في هذا السياق . .
عموما ، و في مكاتبنا في الرياض سوف نوفر لك محامي ميراث متخصص في قضايا التركة و تقسيمها و حالات الامتناع عن التقسيم و كل ما له علاقة بقضايا و دعاوى الإرث ، و الذي يملك خبرة دامت لسنوات طويلة في المجال القانوني و كل هذا بأسعار جد مناسبة لن تجد مثلها في بقية مكاتب المحاماة في المملكة العربية السعودية ، لذا لا تتردد مرتين و قم بالاتصال بمكاتبنا و دع محامينا يتكلف بقضيتك.
الاستيلاء على الميراث
من الأمور التي حرمها الله سبحانه و تعالى هو أخذ حقوق الغير بغير وجه حق ، و الاستيلاء على الميراث يدخل ضمن هذا السياق و في سياق السرقة أيضا و هو من الكبائر و من حدود الله التي لا يجوز تعديها لما فيها من اعتداء على حقوق الغير و على فاعله أن يتوب في الحال و يعيد الحقوق لأصحابها . .
فعلى كل شخص مسلم أن يقبل توزيع الميراث وفقا لما جاء في كتاب الله و في شريعته و أن لا يعارض هذا الأمر بأي شكل من الأشكال فأي محاولة للتهرب من الأمر أو محاولة تعطيله أو منعه يعد من الظلم و من التعدي على حقوق العباد ، و قد حدد النظام السعودي أيضا مجموعة من العقوبات المشددة لكل من حاول القيام بمنع تقسيم التركة بما يوافق شرع الله و القانون السعودي ، و جعل هذه العقوبة جامعة لكل من الغرامة المالية و العقوبة الحبسية في الحالات المشددة . .
لذا و في حال واجهتك مشكلة من هذا النوع أي محاولة الاستيلاء على الميراث بطرق تظليلية من طرف أحد الورثة فلا تتردد لثانية واحدة و قم بالاتصال في الحال بواحد من مكاتبنا في المملكة العربية السعودية و دعنا نتكلف بالباقي حيث سوف نوفر لك محامي ميراث بالرياض و الذي يتخصص في قضايا الميراث بكل أنواعها و الذي سوف يتكلف بالقضية و يقوم بتمثيلك أمام محاكم المملكة لحين استصدار حقك . .
عموما و قد وصلنا إلى ختام مقالة اليوم فقد عرفناك على كيفية الحصول على الميراث من الممتنعين عن التقسيم و أيضا ما المقصود بدعوى قسمة الإجبار كما أشرنا صراحة إلى كل الخطوات الواجب تتبعها لسلك مسطرة دعوى الإجبار أمام المحكمة ، و في حال واجهتك أي من الإشكالات في نفس السياق ما عليك إلا الاتصال بمكاتبنا في المملكة و طلب محامي ميراث في الرياض . .
محامو المملكة
0 تعليقات